نالين موسى

مراسلة آرتا إف إم في عامودا

إقبال لافت على أول صالة استهلاكية بدون أرباح في عامودا

يتجول إبراهيم خليل، من سكان عامودا في صالة نوروز الاستهلاكية التي تعرض فيها الكثير من السلع الغذائية كالسكر والأرز والبرغل وغيرها، متفاجئاً بأسعارها المتدنية مقارنة بأسعار السوق.

وتحولت صالة نوروز الاستهلاكية التي افتتحتها الإدارة الذاتية قبل نحو أسبوع في عامودا إلى مقصد للكثير من السكان لتأمين احتياجاتهم اليومية من المواد الغذائية بأسعار مناسبة لحجم الدخل الشهري. 

ووفقاً لمسؤولين من هيئة الاقتصاد والزراعة تعتبر هذه الصالة الأولى من نوعها في مدينة عامودا، وأن افتتاحها جاء في سياق الجهود الرامية للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية عبر دعم المواد الأساسية. 

ويقول إبراهيم إن مثل هذه الخطوة ضرورية جداً للحد من تداعيات الوضع الاقتصادي خصوصاً مع دخول حزمة العقوبات الأمريكية بموجب قانون قيصر حيز التنفيذ منتصف حزيران/يونيو الماضي.

ولكن إبراهيم يطالب الإدارة الذاتية بافتتاح فروع أخرى وتوفير سلع إضافية مدعومة من حيث السعر.

"هذه الخطوة كبيرة وجيدة جداً من الإدارة الذاتية، وأتمنى أن تُفتتح فروعٌ أكثر بعامودا، وأن تتنوع السلع فيها لتشمل كل ما يحتاجه الشخص. هذه هي المرة الأولى التي أقصد فيها الصالة وهناك فرق كبير جداً بين أسعارها وأسعار السلع المعروضة في الأسواق، ومن الآن وصاعداً سأقصدها دائماً لشراء مستلزماتي".

المشرفة على صالة نوروز الاستهلاكية الواقعة على طريق الحسكة جنوبي عامودا، أحلام عبدالله، قالت إن افتتاح الصالة تم بإشراف هيئة الاقتصاد والزراعة.

وأضافت أحلام أن هذه الخطوة تعتبر جزءاً من الإجراءات المتخذة للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية الحالية، بعد صدور قانون قيصر، بالإضافة إلى أزمة كورونا.

ووفقاً للمشرفة على إدارة صالة نوروز الاستهلاكية فإن الهدف الآخر هو الحد من احتكار السلع في السوق المحلية، على حد تعبيرها.

"هيئة الاقتصاد افتتحت هذا المشروع بحكم الاحتكار الذي يحصل في مناطقنا وخاصة في ظل الحظر بسبب أزمة كورونا. توجد هنا مواد كثيرة كتلك التي قام أصحاب المحلات والتجار بتخزينها لبيعها بأسعار مرتفعة، لذلك قامت الإدارة بإنشاء شركة وافتتحت فروعاً لها في جميع مناطق شمال شرقي سوريا مثل الرقة والشدادي والحسكة والدرباسية وديريك وغيرها. في هذه الصالة نقوم بتجديد البضائع مرتين أسبوعياً بسبب الإقبال الكبير من قبل الناس، وقد يدفعنا ذلك لافتتاح صالات أخرى وزيادة عدد ساعات العمل اليومية". 

وسبق لهيئة الاقتصاد والزراعة أن افتتحت فروعاً أخرى لصالة نوروز في مناطق مختلفة، ولاقت هذه الخطوة ارتياحاً لدى الأهالي بسبب الدعم الذي تقدمه هذه الصالات بالنسبة لأسعار المواد المعروضة فيها.

لكن المتسوقين يدعون إدارة هذه الصالات إلى توسيع تشكيلة المواد لتشمل سلعاً أخرى بالإضافة إلى المواد الغذائية، حتى تكون عوناً لهم في التغلب على تداعيات الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انهيار قيمة الليرة السورية. 

تابعوا تقرير نالين موسى كاملاً...

ARTA FM · إقبال لافت على أول صالة استهلاكية بدون أرباح في عامودا - 09/08/2020

كلمات مفتاحية

صالة نوروز الاستهلاكية السلع الغذائية عامودا