وحدات حماية الشعب تعتذر رسمياً لعائلات شهداء أحداث عامودا

أعلنت وحدات حماية الشعب اعتذارها الرسمي لذوي شهداء أحداث عامودا تزامناً مع ذكراها السابعة.

ووصف الناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، الأحداث التي وقعت في عامودا يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من حزيران/يونيو عام 2013 بالفاجعة.

وعبَّر محمود، في تسجيل مصور، عن استعداد وحدات حماية الشعب للقيام بكل ما هو ممكن لمعالجة تداعيات تلك الأحداث. 

"نحن في وحدات حماية الشعب نتحمل مسؤولية ذلك الحدث المحزن، ونعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الأسايش، ونحن  جاهزون  للقيام بكل ما هو ممكن من أجل معالجة هذا الجرح في تاريخ ثورة روج آفا، وتقديم الاعتذار".

ويأتي اعتذار قيادة وحدات حماية الشعب بعد يوم من إعلان قوات سوريا الديمقراطية موافقتها على شروط اللجنة الأهلية المكلفة بعقد صلح بين عائلات شهداء أحداث عامودا ووحدات حماية الشعب. 

وأوضح القائد العام لقسد، مظلوم عبدي، أن هذا الإعلان يأتي في سياق المساعي الرامية لإزالة كل العقبات أمام وحدة الموقف الكردي، على حد تعبيره. 

في السياق، قال عبدالقادر وتي، عضو لجنة الصلح الأهلية، لآرتا إف إم، إن عائلات شهداء أحداث عامودا ستدلي ببيان مساء اليوم السبت لتوضيح موقفها من مبادرة الصلح تزامناً مع إحياء الذكرى السابعة لتلك الأحداث.

يشار إلى أن عامودا كانت قد شهدت قبل سبع سنوات سقوط ستة شهداء برصاص وحدات حماية الشعب خلال تظاهرة في المدينة وبعدها بيوم.

 

المصدر: آرتا إف إم

كلمات مفتاحية

الإدارة الذاتية شهداء عامودا